مكدبا انتقاده لحكم النيجيرى

مكذبا انتقاده لحكم لقاء مصر أمام رواندا
رابح سعدان للشروق: لن أرد على الفراعنة ولا تهمني نتائجهم وسأكشف كل شيء بعد 10 أيام
2009.07.11 صابر.ل
رابح سعدان "بعض الأطراف تحاول ضرب استقرارنا لكننا لن نتأثر"
فند الناخب الوطني رابح سعدان التصريحات التي نسبت إليه بخصوص الحكم النيجيري الذي أدار المباراة التي جمعت المنتخب المصري بنظيره الرواندي لحساب التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 في 5 جويلية.


وصرح لنا سعدان أمس أنه لا يولي مباريات منتخب مصر أي اهتمام، وبالخصوص في الفترة الحالية، مضيفا: "أقضي حاليا عطلتي السنوية، ولم يسبق وأن تكلمت عن مباراة مصر أمام رواندا لأي كان، أظن أن بعض الأطراف أساءت الفهم أو حرفت بعض الأقاويل ونسبتها لي، وأنا بريء منها، لأنني لا أبالي بالمباريات الأخرى مادمنا في الطريق الصحيح".

"ما كان على شحاتة وغريب الانسياق وراء كل ما يقال"
وتعجب الناخب الوطني من الهجوم الذي شنته عليه بعض الأطراف في مصر، وعلى رأسها القائمان على العارضة الفنية للمنتخب المصري، وهما أحمد شحاتة وشوقي غريب، حيث قال أنه ما كان عليهما الانسياق وراء كل ما يقال في بعض وسائل الإعلام، كونه يحمل تصريحات قد تكون مغلوطة، ما من شأنه أن يؤثر على السير الحسن للعلاقات الحسنة بين الطرفين.

"لن أعلق تفاديا لإثارة للبلبلة"
وفضل ذات المتحدث عدم التعليق على تهجمات المصريين، مؤكدا أنه لا يرغب أن ينجر وراء مثل هذه التصريحات التي من شأنها أن تخلق البلبلة والمشاكل بين الطرفين في أمور لا تستحق أن يولي لها الاهتمام الكبير الذي يحاول البعض أن يسوق له.
وأضاف ذات المتحدث: "أرى أنها محاولات لضرب استقرار منتخبنا الوطني الذي يوجد في أحسن رواق لتحقيق التأهل للمونديال القادم، لا يعقل أن نقوم بالتدخل في أمور وعوامل أخرى مثل التحكيم، لأنها لا تهمنا بقدر ما يهمنا مشوارنا في التصفيات، على كل، أؤكد مرة أخرى أن تركيزنا لن يتأثر بمثل هذه الأمور".

"سأكشف كل شيء بعد 10 أيام"
وأوضح ذات المتحدث انه سيكشف عن كل شيء يخص منتخبنا الوطني بعد حوالي عشرة أيام، لما يعقد ندوة صحفية سيتحدث فيها عن التطورات الأخيرة، والتحديات القادمة للخضر، ولم يرغب في الإفشاء بأي جديد، مكتفيا بالتأكيد أنه يسعى دائما لمواصلة التصفيات بنفس القوة التي بدأوا بها.

"أركز على المواعيد التي تنتظرنا"
وقال مدرب "الخضر" أنه وضع التقرير الخاص بالمرحلة الأولى من تصفيات الدور الأخير يوم 23 جوان المنصرم لدى الاتحادية، من أجل وضع برنامج للمرحلة الثانية، ومباشرة العمل على أساسه لاسيما وأن الخضر مازال أمامهم ثلاث مباريات من عمر التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، مضيفا: "لا يشغل بالي حاليا سوى المباريات الثلاث المتبقية من مشوارنا في التصفيات، خاصة وأنها ستكون فاصلة في تحديد مصيرنا، وهو ما سأركز عليه مباشرة بعد عودتي إلى العمل".
عدد القراءات : 31890

8)