كل ما تريدونه لمعرفه عمل المكياج

كل امرأة تحبّ أن تستيقظ من النوم وترى نفسها جميلة بدون مساحيق تجميلية.. وكل امرأة عاملة تتمنى أن لا تمضي وقتاً طويلاً وهي تجمّل نفسها قبل التوجّه الى مركز عملها..

من

هنا، جاءت فكرة الماكياج الدائم الذي يحسّن ملامح الوجه على المدى الطويل بأسلوب طبيعي يرضي المرأة التي تبحث عن لمسة نضارة عندما لا تملك الوقت لتجميل نفسها.

في هذه المقابلة مع كاترين بروتز خبيرة التجميل الألمانية ورئيسة التدريب الفني لتقنية الماكياج
الدائم نكشف لك مزايا هذا الفن التجميلي وكيفية تنفيذه.

- بماذا يختلف الماكياج الدائم عن الوشم أو «التاتواج ؟»
يختلف الماكياج الدائم عن الوشم بأوجه عديدة، ففي الماكياج الدائم Long Time Liner نستعمل قلما إلكترونياً برأسه إبرة دقيقة جداً توزّع المادة الخضابية (الملوّنة) التي تسمح لنا بإنجاز الخطوط المطلوبة لرسم وتلوين الشفاه والعيون والحواجب بدقّة متناهية دون خدش الجلد أو التسبّب بتضرّره.

فعندما نبدأ بتنفيذ الماكياج الدائم نعمل في الطبقات السطحية للبشرة ما يمنع حصول أي نزف فيها ويسمح لاختصاصية التجميل برؤية المكان المراد إعادة تحديده وتجميله بوضوح، ويسهّل العمل بدقّة أكبر. من ناحية أخرى، تبقى الزبونة مرتاحة أكثر خلال عملية الرسم والتجميل لأنها لا تتألم
بل كل ما تشعر به موجات ساخنة تجتاح بشرتها تشبه وخز الكهرباء الخفيف.


- ما هي الصبغات التي تعتمدونها في الماكياج الدائم، هل هي عضوية، نباتية، أم صناعية؟
الصبغات (الخضاب الملوّنة) التي نستخدمها طبيّة مصنوعة في مختبرات ألمانية، وهي مؤلفة من مواد كحولية معقّمة بالإضافة الى عناصر معدنية، وهي مصنّفة كمواد غير مثيرة للحساسية. لهذا السبب، نجد استعمال هذه الخضاب الملوّنة آمناً تماماً ومناسباً لكل أنواع البشرة. من ناحية أخرى، نملك خيارات لونية كثيرة ترضي كل الأذواق وتلبّي حاجة كل ألوان البشرة، ومن السهل التحكّم بهذه الألوان والمزج في ما بينها أثناء تنفيذ الماكياج الدائم.