تكملت خاطرة ابنتي

فبعد عزمتي خيبت ضني وأصبحت لا ارى
تغير في كل شئ فالحمد لله صبحا وعشيتي
لم اعد اعرف مكان الاخر في ولم اعرق ابجديتي
وفاتني من هب ودب ممن كنت اسبقهم في القطار الاسرعي
فكنت مره اسقط ومره انهض ومره ادرس ومره ارقد ومره اضحك
عن حالتي اسألوني بربكم عن نهاتي
وفي الثالث من الاشهري الاخيرتي
عادت العزيمتي خاصتا في اليوم من الشهر السادسي
بدأت في مهمتي وعلى العزم على تكملت دربي
اخترت الصيدله في خمسه الايام كان قراري
وحددت مصيري ا بدي
وكل فرح والدي وعين والدي جميلتي
(نقطه انا الاب بكيت وحزنت ولكن هدا قدري)
ابنتي اكملت وقالت
بعد النهايه ادركت انني في الدرب الصحيح
ونجحت في البكالريوس *** وتحصلت على الاربعه العشر
واربعه وستينمن من المئتي
هنا حسبتها البدايه المشواري
لكن لم اعرف انها نهاتي
فرحت ولم تتم فرحتي
وفي التاسع من الشهر السادسي
جائتني غمتي وتبخرت امالي وأحلامي
أسألوني ماداجري لي
و في تلك الليله لم انم واحسست بطعم نومي
راحت احلامي وتبخرت طموحاتي
لا استطيع ان اكون صيدليه كما تمنيت
والرياضيات التي كنت احكي لكم كانت
فوق توقعاتي مرت نهاتي وهدا دربي
واعطوني استاده في الرياضياتي
ولكن كل عزمي ا ن اعيد الشهاده مره تانيتي
ان شاء الله العام القادم واكون في الصيدله
والصلاة علىالنبي هي نهاتي
واتوكل علىالله الواحد هي املي