طالب "الفيفا" باعتماد نتيجة المباراة 3/0 لصالح مصر.. تقرير برلماني:

طالب "الفيفا" باعتماد نتيجة المباراة 3/0 لصالح مصر.. تقرير برلماني: جمال وعلاء مبارك أصرا على البقاء بالسودان للاطمئنان على كل المصريين

كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): |

اتهم تقرير برلماني، الجزائر بأنها أعدت مخططا ضد أمن وسلامة المشجعين المصريين المسالمين قبل وأثناء وبعد المباراة بين مصر والجزائر في تصفيات المونديال يوم الأربعاء الماضي، وقال إن "ما حدث لم يكن عفويا أو أحداث فردية بل كان جريمة مدبرة شاركت فيها جهات بالتخطيط والمساعدة والصمت المريب".
وجاء في التقرير الذي أعده النائب محمد أبو العينين رئيس الوفد البرلماني الذي ذهب إلى السودان لمؤازرة المنتخب المصري: "وجدنا في السودان فور تحركنا في الشوارع ليس جمهور كرة قدم، وإنما ميليشيات من المرتزقة والبلطجية نقلوا على حساب الدولة إلى السودان قبل المباراة بثلاثة أيام، وأقامت لهم الحكومة الجزائرية معسكرات وخيام إيواء، وقاموا خلال هذه الأيام بشراء الأسلحة البيضاء مطاوي وسكاكين وسنج وسيوف من السودان وإعداد العدة للاعتداءات على المصريين".
وقال إن الوفد البرلماني رصد عددا من الحقائق قبل المباراة؛ أهمها وجود طائرات عسكرية جزائرية بمطار الخرطوم، والتي استخدمت لنقل المشجعين الجزائريين، وأنه قد تم تحرير محضر شرطة عن واقعة قيام مشجع جزائري بطعن مشجع سوداني كان يقود دراجة نارية حاملا علم مصر وذلك في اليوم السابق على المباراة، وقد تم ضبط المعتدي الجزائري وتوجيه تهمة الشروع في القتل له من جانب الجهات السودانية.
وذكر التقرير أن حافلة لاعبي المنتخب القومي المصري تعرضت للرشق بالحجارة من قبل مشجعين جزائريين قبل المباراة بيومين، واعتبر أن خيوط "المخطط" بدأت تنسج بدءا بحملة من الأكاذيب والشحن واختلاق الوقائع والأكاذيب التي قامت بها الصحف الجزائرية على مدى الشهور الماضية، وهذه الحملة قام بتعزيزها مسئولون في الجزائر وشارك فيها سفيرها في مصر بالسكوت والتواطؤ وعدم نفي ما نشر من أكاذيب.
وحول الأحداث أثناء المباراة، رصد التقرير ما اعتبرها "حالة من التربص بجماهير الجزائر في المدرجات على المصريين، ووضح ذلك من السباب والإشارات البذيئة والتهديدات بذبح الجماهير المصرية، كما لاحظنا وجود يافطات مسيئة لمصر تم رفعها من المدرجات"، وأشار التقرير إلى أن بعض المشجعين الجزائريين في الجانب الأيسر من الاستاد قام برشق الضيوف بالمقصورة الرئيسية بعلب العصير الفارغة ومن بينهم الوفد البرلماني المصري.
أما حول أحداث بعد المباراة، فيؤكد التقرير أن الوفد البرلماني المصري انتظر داخل الاستاد ساعة كاملة حتى الاطمئنان على كل مشجعي المنتخب المصري بأمان، وقد تعرض فور خروجه إلى الاعتداء من الجماهير الجزائرية التي لم تدخل الاستاد، حيث قامت برشق السيارات بالحجارة وووجهت إشارات بذيئة وسبابا لأعضاء الوفد وقد شهد هذه الوقائع رئيس الوفد البرلماني السوداني.
وفى أعقاب ذلك، قال التقرير إنه "بدأت تتوالى الأحداث حيث ارتكب "المرتزقة" الجزائريون الذين لم يجيئوا لمشاهدة المباراة وكانوا متربصين في أكمنة للجماهير المصرية في طريق عودتها للمطار، وقاموا بكل ما هو مشين وخسيس للاعتداءات على الجماهير المصرية، مثل قطع الطريق على السيارات للتجمهر حولها وتوجيه السباب والإشارات البذيئة والقذف بالحجارة وترويع المشجعين واستخدام الأسلحة البيضاء".
من ناحية أخرى، حرص التقرير على توجيه الشكر للسلطات السودانية وتوجيه الشكر للوفد الرسمي والحزبي المصري في السودان وخاصة جمال مبارك وعلاء مبارك – نجلي رئيس الجمهورية- اللذين أصرا على البقاء في السودان حتى الاطمئنان على كل المصريين في السودان، علاوة على ما بذله وزير الطيران أحمد شفيق ووزيرا الصحة الدكتور حاتي الجبلي والإعلام وأنس الفقي لتأمين عودة كل المصريين بسلام.
وطالب التقرير بتحرك قانوني مدروس من قبل المتخصصين لتقديم ملف كامل للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن أحداث ما قبل وأثناء وبعد المباراة متضمنا وقائع أثبتتها الشرطة السودانية، منها اعتداء مشجع جزائري على مواطن سوداني مسكين، ورشق أتوبيس لاعبي المنتخب بالحجارة ورشق سيارات الوفد البرلماني وتدعيم هذا بالصور وأشرطة الفيديو ومحاضر الشرطة السودانية.
واعتمد التقرير على المواد 10 بند 4 من قواعد الأمان بـ "الفيفا" و26 بند ب و28 الخاصة بإجراءات تامين المباريات واستفزاز المشجعين، وذلك للمطالبة بتوقيع أقصى العقوبة في لوائح "الفيفا" وهي اعتماد نتيجة المباراة على 3/0 لصالح المنتخب المصري، مع مواصلة القضية أمام المحكمة الرياضية بسويسرا.
كما طالب التقرير بالاتصال بالقيادة السودانية لمراجعة التقرير الذي سيكتبه السودان عن أحداث المباراة، ومراجعته مع الرياضيين المصريين لمطابقته لما حدث بالفعل ومراجعة الشرطة السودانية في البلاغات التي تلقتها سواء كانت فردية أو جماعية أو من خلال المستشفيات التي عالجت المصريين أو من خلال شرطة المطار السوداني التي شاهدت عنف المشجعين الجزائريين.
ودعا تقرير الوفد البرلماني المصري، الحكومة الجزائرية لتحمل مسئولياتها في حماية وطمأنة المصريين بالجزائر، ومتابعة ما تم من تحقيقات في الجزائر مع مرتكبي التدمير والاعتداء على المصريين بالجزائر وممتلكاتهم، مؤكدا ضرورة أن تثير الحكومة المصرية دعوى المسئولية ضد الحكومة الجزائرية إذا لم تقم بواجبها في محاكمة المعتدين.
وأوصى التقرير بضرورة أن تكون جماهير الكرة الحقيقية ضمن المشجعين في مثل هذه المناسبات، حتى لو على نفقة الدولة، لأنهم الأقدر على رفع الروح المعنوية للفريق، وأن يتم تعديل قانون العقوبات المصري، بحيث ينعقد الاختصاص للمحاكم المصرية في حال تعرض المصريين في الخارج للاعتداء، وبحيث تصدر في مصر أحكام على الجناة حتى لو لم تنفذ فورا فإن "الانتربول" يستطيع القبض عليه فور خروجه من البلد الذي ارتكب فيها الاعتداء.
وتساءل التقرير عن دور السفارة المصرية في السودان والتي كان من واجبها إخطار الجهات المصرية بتقرير عما يحدث وتحذيرها مما يتم التخطيط له في السودان من مؤامرة للاعتداء على الجماهير المصرية المسالمة.

حسبنا الله ونعم الوكيل

نحن لا نريد المباراة ولكن نريد كرامه مصر والذى فعله الجزائريون فى الشارع المصرى

انا من الاشخاص الذين راءو استفذاذ المشجعين بتعليق العلم اعلى فندق اوربا

وبعد ذالك ينزلو الشارع ((الهرم))

ليحرقو العلم المصرى ويمشون عليه ما هذا كله

هل هذا من اجل مبارة كرة قدم لماذاااااااااااااا؟

كل هذا يا جزائر نحن لعبت عندنا اللاعبه الجزائريه ولم يمسها احد

تعرفون لماذا لاننا محترمون ونكرم الضيف هذا هو المصرى

تعرفنى صريح ومادا تقول عن رشق الحافله وجرح اللاعبين لا تقول لى انها مفبركه كما يقولون الصحافيون عندكم على كل حال نحن كدالك نكرم الضيف اسال الفريق المصرى عندما لعب فى الجزائر بما كرم بالتمر والحليب وليس برشق بالحجاره على كل حال اخى التاريخ سيشهد من اكرم الضيف ومن اساء لاخيه

يا اخى فعلا فى شخص رمى حجر على الاتوبيس ولكن اللاعيبه اكمله على الاتوبيس

وهذا فرد وليس 15000

عموما هذه الان قضيه بين يد الحكومات وليس بيننا نحن

الله الهادى

بارك الله فيك هدا ما اقصده الحكومات سترجع متل زمان او اكثر لازم علينا نحن الشعوب نتوحد الجزائر او مصر بلد واحد امه واحده اتعرف اخى الفاضل اننى من اشراف اى من دريه الرسول صلى الله عليه وسلم يألمنى كثير هدا التناحر لكن عقلاء انا وانت وامثالنا نحاول تهدئة الامور وبارك الله فيك اخوك عبدالقادر